قتلت إسرائيل أكثر من 200 فلسطيني خلال مظاهرات مسيرة العودة الكبرى في غزة. وكان غالبية القتلى من اللاجئين الذين نزحوا من منازلهم خلال نكبة عام 1948 – حيث هجّرت 750 ألف فلسطيني من الأراضي التي أصبحت إسرائيل. يسلط هذا المنشور الضوء على قراهم الأصلية.

أصدرنا هذا المنشور ف في مايو 2018 عام،  بعد أن ارتكب القناصة الإسرائيليون مذبحة راح ضحيتها 58 متظاهرًا فلسطينيًا في يوم واحد، في نفس الوقت الذي حضرت فيه إيفانكا وجاريد ترامب افتتاح السفارة الأمريكية في القدس. ولعدة أشهر بعد ذلك، واصلت القوات الإسرائيلية الرد نفسه وسرعان ما أصبحت الصورة قديمة الطراز.

ومن خلال دمج البيانات الجديدة التي تلقيناها من مركز الميزان لحقوق الإنسان،يوثق هذا المنشور فصلًا مهمًا ليس فقط في وحشية الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي والفصل العنصري، ولكن أيضًا في إرث المقاومة الفلسطينية.